فكرة الدورة التدريبية
"الذكاء هو شيء يولد معنا، ولكن التفكير مهارة يجب أن نتعلمها"
هكذا عبر الطبيب وعالم النفس الشهير "ادوارد دي بونو" عن أهمية التطوير المستمر لمهارات التفكير، وهو الهدف الرئيسي لهذه الدورة التدريبية المقدمة من عكاز كابيتال. ففي حين أن الله منحنا جميعاً عقولاً رائعة، وميزنا جميعا بأنواع مختلفة من الذكاء، إلا أن المتميزون فقط هم أولئك الذين استطاعوا أن يكتسبوا ويطوروا مهاراتهم في استخدام عقولهم والاستفادة من ذكائهم.
ومن بين تلك المهارات التي لها عظيم الأثر في طريقة ونتائج التفكير، هي مهارتي الرشاقة الذهنية وإدارة التحيزات الإدراكية. ويقصد بالرشاقة الذهنية "القدرة على الترحيب بالأفكار الجديدة، وتحليلها، وكذلك القدرة على الربط والتنقل بين تلك الأفكار الجديدة والقديمة، وتكوين استنتاجات وأفكار متنوعة، والتخلص من بعض تلك الأفكار القديمة أو الجديدة". أما التحيزات الإدراكية فهي "أخطاء متكررة وممنهجة في طريقة التفكير". ويقصد بإدارتها أي "الاعتراف بها ومحاولة تجنيبها إلى أقصى درجة ممكنة للوصول إلى أفضل درجة من العقلانية الممكنة".
ولقد عبر البروفسير والطبيب النفسي الأمريكي "توماس زاس" عن أهمية هاتين المهارتين -الرشاقة الذهنية وإدارة التحيزات الإدراكية- عندما قال "التفكير عملية تتطلب الشجاعة، أكثر من الذكاء" ويقصد بذلك الشجاعة في استضافة الأفكار الجديدة حتى ولو لم أتفق معها والشجاعة في اختبارها وتحليلها والشجاعة أيضا في قرار إبقاءها أو طردها هي أو غيرها، والشجاعة في الاعتراف باحتمالية الخطأ والتحيز في التفكير، وكذلك الشجاعة في التعامل مع تلك الأخطاء والتحيزات في التفكير".
إذا كنت تريد أن تطور مهاراتك في كلتا المهارتين وتتقن كيفية تطبيقهما في اتخاذ القرارات وحل المشكلات وتنمية التفكير الإبداعي، بما سيكون له الأثر المباشر في تطوير حياتك الشخصية والمهنية، كل ما عليك هو أن تنضم الينا في هذه الدورة التدريبية حول الرشاقة الذهنية Mental Agility وادارة التحيزات الإدراكية Cognitive Biases
أهداف الدورة التدريبية
بنهاية هذه الدورة التدريبية، سيكون المشاركون قادرون على:
- استيعاب ماهية الرشاقة الذهنية وأهميتها في النجاح المهني والمؤسسي
- استيعاب ماهية التحيزات الإدراكية وأهمية إدارتها
- تعزيز مستوى الرشاقة الذهنية لديهم
- إدراك درجة تأثرهم بالتحيزات الإدراكية والسيطرة عليها
- تعزيز المهارات العقلية في اتخاذ القرارات وحل المشكلات
- تنمية المهارات العقلية اللازمة للتفكير الإبداعي
المنهجية
تعتمد الدورة التدريبية بشكل أساسي على الأسلوب التشاركي Participatory Training Approach، حيث يتم استخدام النقاشات المنظمة، وعكاز كابيتالسات العصف الذهني، ودراسات الحالة، ولعب الأدوار، بالإضافة إلى عرض أفلام تدريبية حديثة، وكذلك الألعاب التدريبية الملائمة، التي تستخدم لكسر العكاز كابيتاليد وتنشط المتدربين بما يخدم أهداف البرنامج.
كما تتميز طريقة التدريب في هذه الدورة التدريبية بأنها تجمع ما بين التدريب والاستشارات، حيث يقدم المدرب الدعم المطلوب لكل مشارك من أعكاز كابيتال مساعدته في تكوين خطة عملية تساعده لتطبيق ما تعلمه خلال البرنامج في عمله بمجرد عودته للعمل.
الفئات المستهدفة
هذا الدورة التدريبية حول الرشاقة الذهنية وادارة التحيزات الإدراكية موجهة لمجموعة واسعة من الأفراد والمدراء والقادة بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم التنظيمية، ولأي شخص يرغب في تطوير وتعزيز قدراته في مجال الرشاقة الذهنية وإدارة التحيزات الإدراكية، بهدف تحسين قدرته على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات الأفضل وحل المشكلات بفعالية. بعض الفئات التي قد تستفيد من هذا البرنامج في المؤسسات تشمل:
القادة والمديرون التنفيذيين: الذين يتخذون القرارات الاستراتيجية والمهمة في المؤسسة، حيث إن تطوير قدراتهم في الرشاقة الذهنية وإدارة التحيزات الإدراكية يمكن أن يؤدي إلى حل أفضل للمشكلات واتخاذ قرارات أفضل مستندة إلى تفكير أكثر انفتاحًا وابتكارًا
فرق العمل والموظفين: تطوير قدراتهم في الرشاقة الذهنية وإدارة التحيزات الإدراكية يمكن أن يعزز من كفاءتهم وإنتاجيتهم. كما يمكن أن يساهم في تحفيز التفكير الإبداعي، ويمكنهم من حل المشكلات واتخاذ القرارات بشكل أفضل
مديرين الإدارة الوسطى والمشرفين: تطوير قدراتهم في إدارة التحيزات وتعزيز التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات وحل المشكلات يمكن أن يسهم في تعزيز كفاءتهم في التوجيه والتحفيز
فرق البحث والتطوير: حيث يعتبر التفكير الإبداعي وحل المشكلات جزءًا أساسيًا من عملهم. البرنامج يمكن أن يوجههم نحو استراتيجيات أفضل للتفكير المبتكر وتطوير حلول جديدة